الخميس، 26 مارس 2015

أوباما ومواقع التواصل الاجتماعي

باتت وسائل التواصل الاجتماعي كفيسبوك و تويتر و يوتيوب و غيرها جزءا مهما من عملية التواصل في الولايات المتحدة حيث أن تسعة و ثلاثين في المئة من الاميركيين البالغين  يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لغايات سياسية، مثلا للاطلاع على اراء و مواقف المرشحين للرئاسة والتفاعل فيما بينهم حول قضايا سياسية و انتخابية. يعتبر أوباما أحد الشخصيات المهمة التي اعتمدت على مواقع  التواصل الاجتماعي في عملية الانتخابات.

بدأت حملة أوباما الانتخابية باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية الأقل شهرة، فنشرت بعض الأغاني المفضلة لأوباما على موقع سبوتيفاي، ونشرت صوراً فوتوغرافية على موقع إنستاغرام، وأخرى على موقع بنترست، واستخدمت موقعي تمبلر وغوغل بلس وبعد ذلك اعتمد أوباما على البرامج الأكثر شهرة كالفيس بوك وتويتر  اعتمد أوباما على حيلة "التشبيك الاجتماعي" ليفوز من خلالها بالانتخابات الرئاسية لدورتين متتاليتين، حيث يخبر كل عضو في مواقع التواصل الاجتماعي أصدقاءه ويناقشهم في البرنامج الانتخابي . كان النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي مؤشرا للنجاح في الانتخابات الرئاسية. ف بمجرد البدء في حملة أوباما الانتخابية زاد معدل الإعجاب بصفحته على فيس بوك من 30 ألف إعجاب إلى مليون إعجاب يومياً، وهو ما تكرر مع صفحته على تويتر. وكل هذا يفسر سبب فوزه بالانتخابات ف أربع سنوات أخرى.

أوباما بعد الانتخابات

"لقد حدث هذا بكم، شكراً لكم". كانت هذه هي التغريدة التي كتبها الرئيس الأمريكي باراك أوباما على حسابه بموقع تويتر، فور إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية كان أوباما يدرك أنه لولا شبكات التواصل الاجتماعي، لما فاز بـ "أربع سنوات أخرى"
وكذلك لم  تنقطع علاقة أوباما بشبكات التواصل الاجتماعي بعد فوزه، فهي تبدو جزءاً من تكوينه الثقافي. فقد كان معروفاً عنه أثناء عضويته لمجلس الشيوخ، أنه كان يستخدم المدونات، ويرد على مقترحات المدونين ويناقش أفكارهم. بل إنه في العام 2005، كتب بنفسه في إحدى أشهر المدونات السياسية الأمريكية Daily Kos تفاعلاً مع جمهورها وصاحبها.


هناك تعليق واحد:

  1. تقرير ممتاز يحكي قصة نجاح اوباما عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبح لها دور فعال و مهم في احداث تغيير في مثل هذه القضايا السياسيه

    ردحذف